فوائد البابونج للصحة وبشرة الجسم

    فوائد عشبة البابونج كثيرة؛ فهو يساعد على علاج مشاكل صحية عديدة كآلام القولون والمعدة وآلام التهاب المفاصل، كما يساعد على تهدئة الأعصاب، ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف على أهم فوائد البابونج الصحية والتجميلية.

 

    اسْتُخْدِم البابونج عبر التاريخ ضمن الأعشاب الطبية التي يتعالج بها الإنسان، وانتشر استعمال مغلي البابونج كثيرا نظرا لقدرته على مواجهة الكثير من الأمراض والعلل التي تعتري صحة الإنسان، وقد أجريت أبحاث ودراسات علمية عديد حول هذه العشبة، والتي أثبتت أنها تحتوي على عناصر مفيدة لصحة الإنسان، وسنجيب على سؤال لطالما يطرحه الناس: ماهي فوائد البابونج؟ كما سنجيب على سؤال مهم: ماهي أضرار البابونج؟

فوائد البابونج

 

 -1البابونج يعالج حالات الإسهال والقولون

    يخفف البابونج ألم القولون العصبي والمعدة والغازات التي تسبب انتفاخ البطن، ونافع في علاج الإسهال، كما يمكن أن يساعد في التخلص من البطن والشحوم الزائدة.

 

 2-فوائد البابونج للمعدة 

    البابونج نافع في علاج قرحة وتشنجات المعدة وأمراض المرارة، ومغص البطن؛ لأنه يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات والمغص.

 

3-فوائد شرب البابونج قبل النوم

    إن شرب مغلي أو شاي البابونج قبل النوم يؤدي إلى المساعدة على الحصول على نوم صحي وعميق، لأنه يقضي على الأرق، ويقلص نوبات القلق، ويعالج اضطرابات النوم التي يعاني منها الكثير من الأشخاص.

4-فوائد البابونج للوجه وبشرة الجسم

    يتميز البابونج بتوفره على مضادات الأكسدة، والتي تُعرف بدورها الكبير في إخفاء ندوب الوجه، ومقاومة ظهور التجاعيد في البشرة، وله دور كبير في علاج الجذور الحرة، وهو ما يساعد على حل مشكلة الوجه المترهل.

 

ما هي أضرار البابونج

    عند استعمال البابونج بكميات معقولة ودون إسراف فهو آمن ولا يشكل خطرا على صحة الإنسان سواء باستعماله في الشاي أو عن طريق الأكل لأسباب علاجية طبية مع احترام الكميات المناسبة ومدة الاستعمال، إذ إن تزويد كمية ومدة الاستعمال من المحتمل أن تكون له أضرار جانبية.

    الآثار الجانبية للبابونج غير معروفة كثيرا ونادرة الحدوث، لكن عند الإفراط في استعماله قد يسبب الغثيان والدوار وأعراض الحساسية؛ فقد سجلت بعض الأبحاث التي قام بها المركز الوطني للصحة التكميلية التكاملية بالولايات المتحدة الأمريكية حدوث بعض الحالات النادرة لحساسية مفرطة نتيجة استعمال البابونج أو بعض من منتجاته.

    من المفترض والمنتظر أن تظهر لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه بعض الأعشاب والنباتات والزهور مثل البنفسج بعض أعراض الحساسية تجاه البابونج، كما يمكن لعشبة البابونج أن تتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية، وتؤدي إلى نتائج لا تُحمَد عُقباها؛ لذلك من الضروري إذا كنت تستعمل أي دواء من أدوية الأمراض المزمنة أن تستشير طبيبك قبل تناول منتجات البابونج.

    وإجمالا يمكن أن يسبب الإفراط في تعاطي البابونج، أو استعمال وصفات البابونج لبشرة الجسم إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، وهي كالتالي:

• يبدي الجسم ردود فعل عبارة عن حساسية الجلد؛
• التهابات وقروح جلدية؛
• نوع من الأكزيما على مستوى الجلد؛
• عثيان وقيء؛
• إحداث "الهيموفيليا" وهي حالة سيولة الدم؛ خصوصا إذا ما تم استعماله بإفراط.

    وعموما من الواجب احترام المقادير القانونية والمعقولة عند استعمال عشبة البابونج؛ لكي يكون استعمالها آمنا لصحة وبشرة الجسم.

 

البابونج والحمل

 

    غالبا ما تطرح النساء الحوامل سؤالا هاما، وهو: ماهي أضرار البابونج للمرأة الحامل؟ وهل له تأثير على صحة الجنين؟ والجواب على هذا السؤال المهم يأتي على الشكل التالي:

    رغم كل المعلومات التي يمكن أن تقرأها المرأة الحامل عن فوائد تناول البابونج إلا أنه من الضروري أن ننبه إلى أن البابونج ليس آمنا بشكل كبير بالنسبة للنساء الحوامل؛ فقد صدرت توصية عن المركز الطبي لجامعة ميريلاند في هذا الشأن، ومن أهم ما جاء فيها:

1.   من المفترض أن تتجنب المرأة الحامل مغلي وشاي البابونج؛ لأنه يزيد من احتمالية حدوث الإجهاض.
2.  يحدث البابونج تأثيرا مشابها لتأثير هرمون الأستروجين في جسم المرأة؛ لذلك من الجيد جدا أن تبتعد النساء المصابات بأنواع معينة من السرطانات خصوصا على مستوى الثدي والرحم عن استعمال البابونج؛ لأنه يزيد من احتمال الإصابة أو قد يفاقم المرض.

    وخلاصة الأمر بالنسبة لاستعمال المرأة الحامل للبابونج هي أن تتجنب استعماله بشكل كلي حفاظا على صحتها وصحة جنينها.