يعاني الكثير من الأطفال من تأخر المشي؛ وهو الأمر الذي يقلق الأمهات والآباء؛ ويتخوفون من هذا الأمر ويصيبهم الوسواس إذا تأخر طفلهم عن المشي؛ فماهي أسباب تأخر المشي عند الأطفال؟ ومتى يمكن أن يكون الأمر مقلقا؟ وكيف يمكن أن نتعامل مع طفلنا إذا تأخر وتخلف عن السن المناسب للمشي؟
مراحل الحركة والنمو لدى الطفل
- في الشهر التاسع (9) يجلس لوحده، ويحاول الزحف وبعض الأطفال لا يزحفون بل يمشون مباشرة بدون المرور بمرحلة الزحف.
- في الشهر العاشر (10) يحاول الوقوف والمشي معتمدا على الحائط أو الطاولات والكراسي.
- في الشهر الثاني عشر (12) يمشي قليلا ويسقط ويحاول المشي باستمرار.
- في الشهر الثامن عشر (18) أي سنة ونصف يمشي جيدا ويحاول الصعود في الدرج والسلالم.
- في عمر سنتين يصعد الدرج والسلالم ويهبط منها لوحده.
أغلب الأطفال يتمكنون من المشي فيما بين الشهر 11 والشهر 15 ولكن يختلف ذلك حسب معدل نموهم، ويمكن أن نعتبر الطفل متأخرا في المشي إذا وصل إلى سن سنة ونصف وهو لا يستطيع المشي أو لا يحاول لوحده.
ماهي أسباب تأخر الطفل في المشي؟
تتساءل الكثير من الأمهات دوما عن سبب تأخر الطفل في المشي، ونقدم لكم هنا أهم العوامل التي تؤدي إلى ظهور تخلف في المشي لدى الأطفال؛ فهناك الكثير من الأسباب التي تؤثر على النمو العقلي والدماغي للطفل، وتتسبب في تأخير المشي لديه، ونذكر منها:
- انتقال بعض الفيروسات من الأم إلى الطفل.
- التهاب السجايا.
- التهاب الدماغ.
- فيروس تضخم الخلايا.
- إصابة أو ضربة قوية في الرأس.
- أمراض الغدة الدرقية.
- سوء ونقص التغذية.
- تأثير التلفاز أو الهاتف النقال على الجهاز العصبي والحركي للطفل.
إجراءات قبل العلاج
الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل بداية العلاج الطبيعي بالأعشاب، وهي كالتالي:
- فحص الطفل للتأكد من عدم إصابته بأي فيروس أو أورام دماغية يمكن أن تتسبب في عدم تمكنه من الوقوف والمشي.
- اختبار الطفل للتأكد من عدم إصابته بالتوحد أو التخلف الدماغي.
- التأكد من سلامة الجهاز العصبي والحركي للطفل.
العلاج الطبيعي لتأخر المشي لدى الطفل
تُغْلَى قبضة من "أوراق السذاب" في كأس من زيت الزيتون حتى تحترق وتصبح سوداء، ثم نقوم بتصفيتها وندهن ونفرك بها يَدَيْ ورِجْلَيْ الطفل مرتين في اليوم لمدة 7 أيام، ويكون الدَّلْكُ جيدا من الأسفل في اتجاه الأعلى.
