وأنت
تقرأ هذا الموضوع عليك أن تعرف أن الإمساك مهما بلغت شدته ليس له تأثيرات مرضية
ضارة إلا حدوث "بواسير" أو تشققات في الشرج، والاعتقاد السائد بأن
المواد الضارة تُمْتَصُّ من الأمعاء أثناء الإمساك، ويحدث صداعا أو خمولا لا أساس
له من الصحة، ولا داعي للقلق بل الصداع والأم ينتج بسبب القولون
العصبي، وهو يسمى بالدماغ الثاني للإنسان، وله أسباب نفسية وأعراضه نفسية أكثر مما
هي عضوية، فقد يكون الجسم سليما ولكن الشخص يحس بالاختناق وسرعة ضربات القلب، وفشل
وإعياء عام، لكن أهم ما يميز مرض القولون العصبي أنه يكون مصاحبا للقبض والإمساك،
وسنتحدث هنا عن أغذية تعتبر كملينات تقضي على الإمساك، وتساعدك على قضاء حاجتك في
المرحاض وأنت مرتاح، دون بدل جهد أو معاناة كبيرة.
 |
| أغذية تعالج الإمساك |
شُرْبُ المَاء
من
المهم أن نُنَبِّه الأشخاص الذين يصيبهم الإمساك إلى ضرورة شرب الماء بكثرة؛ لأن
ذلك يخفف من حدة الإمساك ويساعدهم على التبرز بدون مشاكل، ومن المهم أن نشرب على
الأقل لِتْرَيْن من الماء يوميا.
الفواكه
تعتبر
الفواكه من أحسن الأطعمة الغنية بالألياف، والتي يمكن تناولها لتليين البطن،
وبالتالي التخلص من مشكل القض والإمساك، ومن الأحسن أن يتم تناولها قبل الأكل
بساعة، ومن أهم الفواكه التي تفيد لعلاج الإمساك نذكر "التُّفَّاح" و"الكِيوِي"
و"التِّين" و"العِنَب" بالخصوص؛ فهو مفيد في تيسير عملية
الهضم، وعلاج اختلال وظيفة القولون؛ لكونه غنيا بالأملاح الطبيعية، وبعض الأحماض
التي تلعب دور الملينات للبطن، وقد استعمل كعلاج منذ القدم للإمساك المزمن.
الفَوَاكِه الجَافَّة والمُكَسَّرَات
تلعب
الفواكه الجافة دورا هاما في معالجة الإمساك والتخلص من القبض، وذلك بتناولها بشكل
مستمر ونذكر منه التين المجفف والكيوي المجفف والزبيب، بالإضافة إلى المكسرات كالجَوْزِ
والفُول السُّودَانِي والأَكَاجُو.
الخُضر
يمكن
تناول الخضر المسلوقة بشكل مستمر لأنها تساهم كذلك في أداء الأمعاء والجهاز الهضمي
لدوره بشكل جيد، كالبطاطس والجزر والشمندر الأحمر مسلوقة.
تجنب الأطعمة التالية:
- اللبن؛
- الليمون؛
- اللحوم؛
- الحوامض بشكل عام.
كما أن
ممارسة التمارين الرياضة بشكل مستمر والمداومة عليها، سيساعد الجسم والأعضاء
الباطنية، ومنها الأمعاء على القيام بوظائفها بشكل عادي، وبالتالي التَّبَرُّز
بشكل طبيعي، وقضاء الحاجة في المرحاض دون أي تعب أو مجهود كبير.
