أعشاب وأطعمة للوقاية من مرض كورونا


    انتشر فيروس كُورُونَا في الأسابيع الأخيرة بشكل مهول في الصِّين،  كما انتقل إلى العديد من الدول الآسيوية، وكذلك بعض الدول الأوربية، وإلى حدود الآن لم يتم توفير  أي دواء يقضي على الفيروس بشكل نهائي؛ بل كل ما هناك أن الدول تتخذ إجراءات وقائية للتصدي لانتشار الفيروس، وفي هذا الموضوع سنعرفكم على مرض كُورُونَا، كما سنقدم لكم بعض الأعشاب والأطعمة والإرشادات التي ستقيكم من هذا الفيروس الذي ينتشر كانتشار النار في الهشيم.

أعراض مرض كورونا
مرض كورونا

لماذا سُمِّيَ مرض كُورُونَا الجديد بهذا الاسم؟


   سُمِّيَ بفيروس كُورُونَا الجديد لأنه سبقته فيروسات سميت بكورونا أو متلازمة الشرق الأوسط،  ولكنه تتطور في شكل آخر وسمي بالجديد؛ إذ يعود تاريخ هذا الفيروس إلى سنة 1937 لكنه في كل مرة يتطور ويظهر في شكل جديد ويقوي مقاومته للأدوية والعلاجات، وهو يفتك بالجهاز التنفسي للإنسان، ويهدد كثيرا مرضى الجهاز التنفسي ومرضى ضعف ونقص المناعة، والفيروس في صيغته الجديدة يهدد بالفعل العالم كوباء عالمي قد يودي بحياة الملايين من البشر؛ خصوصا في القارة الأوربية، وأمريكا.

أعراض مرض كورونا


  • ارتفاع الحرارة؛
  • كثرة السعال؛
  • القيء وفقدان الشهية؛
  • الإسهال الحاد في بعض الحالات.


أعشاب وأطعمة تساعد على الوقاية من فيروس كورونا 


1- الليمون والعسل: شرب ملعقة من العسل في كاس عصير ليمون في الصباح والمساء؛

2- أكل الثوم والبصل وجعلهما مواد أساسية في كل الأكلات؛

3- شرب ملعقة من القسط الهندي في ماء دافئ مرتين في الأسبوع؛

4- تبخير القسط الهندي في المنزل مرتين في الأسبوع؛

5- تبخير الزعتر في المنزل مرتين في الأسبوع؛

6- المحافظة على نظافة الأيدي دائما؛

7- تجنب الأماكن المزدحمة بالبشر.

نَقَلَ لَنَا التَّارِيخُ أنَّهُ تَمَّ القبض على لِصَّيْن في زمن الطَّاعُون فَحُكِمَ عليهما بالإعدام شَنْقا؛ لكن الحَاكِم وَعَدَهُم بالعَفْوِ عنهما إذا كَشَفَا السِّر وراء عدم إصابتهما بِوَبَاء الطَّاعُون رغم دخولهما للمنازل المَهْجُورَة لِسَرِقَتِهَا فَأَفْصَحَا عن السِّر وأخبرا الحاكم عن سِرِّ الوَصْفَة التِّي تَتَكَوَّن من الثُّومِ والخَلِّ.

الالتزام بتعاليم الإسلام ومنهج الأكل الحلال


لقد بدأ العالم الغربي يشك فيما يأكله، ويتساءل عن معنى الطعام الحلال لدى المسلمين، لأن أغلبية الفيروسات والأمراض التي تنتشر في الغرب تنتقل من الحيوان إلى الإنسان؛ لأنهم يأكلون الخنازير والقطط والكلاب والخفافيش والأفاعي والقردة والتماسيح، كما أن ذبحهم للماشية ليس سليما، ولا يتبع منهجا صحيا لذلك من السهل أن تنتقل إليهم الفيروسات؛ فقد كان انتشار فيروس كورونا في مرحلة مبكرة سببه هو حساء أو شوربة الخفافيش، كما أن الغرب مازال يبحث عن احتمالات كبيرة في أن العديد من الفيروسات تأتيهم من الحيوانات واللحوم التي يتناولونها؛ لذلك يبقى منهج الحلال في أكل الطعام ومنهج الذبح الحلال في الإسلام هو أقوم وأطهر منهج يمكن أن تتبعه البشرية لأنه يوافق العقل والمنطق، كما وُجِدَ أنه يوافق صحة الإنسان ويحميه من العديد من الأمراض.

الوضوء والصلاة


إن الوضوء خمس مرات في اليوم يكفل للمسلم وقاية كبيرة من الفيروسات؛ فهو يطهر أهم أطرافه خمس مرات في اليوم وبالتالي يحافظ على نظافته يوميا؛ فليس هناك شعب أو أصحاب ديانة يغسلون أجزاء من أجسادهم خمس مرات يوميا، لذلك فالحفاظ على أداء الصلاة يعني الالتزام بالوضوء خمس مرات في اليوم، مما يعني النظافة المستمرة، وهو وقاية للإنسان المسلم من الفيروسات والأمراض. 

لِوِقَايَةِ أجسانا من مرض كورونا يجب أن نلتزم بقواعد النظافة اليومية والطعام الطبيعي والصحي، وممارسة الرياضة يوميا، والابتعاد عن الأماكن التي ترتفع فيها نسبة الرطوبة.

تعليقات